أصدرت مؤسسة "اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية"، التي تتخذ من محافظة ديار بكر التركية مركزاً لها، بياناً أدانت فيه حرق زعيم حزب الخط المتشدد الدانماركي اليميني المتطرف "راسموس بالودان" للقرآن الكريم أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.
واعتبرت مؤسسة الاتحاد هذا الفعل الشنيع الذي سمحت له الحكومة السويدية وقامت بحمايته من قبيل "حرية التعبير" عداوة صارخة للإسلام.
وكان البيان، الذي نشرته المؤسسة على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، كما يلي:
"إلى الصَّحافة والرأي العام
قال الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (سورة الصف 8)
نحن نرى أن الذي حصل في مدينة ستوكهولم بالسويد مِن إعطاء الإذن والتصريح مِن قِبَل سلطات الدولة لعملية حَرْق كتابنا المقدس (القرآن الكريم)، واعتبارِ هذا مِن قَبِيل (حرية التعبير) لهو عداوةٌ صارخةٌ للإسلام.
كما أننا ندين هذه العملية الدنيئة، ونعدها انتهاكاً لهذا القرآن الكريم الذي هو أقدس قيمة لأكثر من ملياري مسلم.
ونود أن نعلن بوضوح أننا كمسلمين سوف نحمي مقدساتنا مادمنا موجودين، وندعو شعبنا أيضاً إلى الاحتجاج على هذه المحاولات الحقيرة".
(İLKHA)